responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجاز القران المؤلف : أبو عبيدة معمر بن المثنى    الجزء : 1  صفحة : 112
«فَاسْتَجابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عامِلٍ مِنْكُمْ» (195) :
فتحت ألف «أن» لأنك أعملت «فاستجاب لهم ربهم بذلك، ولو كان مختصرا على قولك. وقال إنى لا أضيع أجر العاملين فكسرت الألف. «لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ» (195) أي لأذهبنّها عنهم أي لأمحونّها عنهم «فَاسْتَجابَ لَهُمْ» [1] أي أجابهم، وتقول العرب: استجبتك، فى معنى استجبت لك، قال الغنوىّ:
وداع دعا يا من يجيب إلى النّدى ... فلم يستجبه عند ذاك مجيب (83)
«نُزُلًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ» (198) أي ثوابا، ويجوز منزلا من عند الله من قولك: أنزلته منزلا.
«وَرابِطُوا» (200) أي اثبتوا ودوموا، قال الأخطل:
ما زال فينا رباط الخيل معلمة ... وفى كليب رباط اللّوم والعار «2»

[1] فاستجاب ... يجيب: وورد فى البخاري: استجابوا أجابوا ويستجيب يجيب قال ابن حجر (8/ 171) : هو قول أبى عبيدة، قال فى قوله تعالى «فَاسْتَجابَ لَهُمْ» أي أجابهم، تقول العرب استجبتك أي أجبتك، قال كعب الغنوي:
«وداع» البيت، وقال فى قوله تعالى «وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ» (42/ 26) أي يجيب الذين آمنوا. - (83) الغنوي: راجع رقم 83 حيث تجد الاختلاف فيمن هو الغنوي.
(2) ديوانه 206- وفى الأساس (ربط) .
اسم الکتاب : مجاز القران المؤلف : أبو عبيدة معمر بن المثنى    الجزء : 1  صفحة : 112
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست